الإهداء
* إلى تلك القلوب الواعية التي أرقها السهاد.
* إلى تلك العيون الفاحصة التي أنهكها التعب والاجتهاد.
* إلى تلك النفوس الكريمة التي طالما استيقظت من الليل لعبادة الله سبحانه.
* إلى تلك العقول التي أنارها الله بنور المعرفة فقضت الليالي والأيام في استنباط الأحكام, واستقصاء الأدلة، وتمحيص النصوص, والإجابة عن أسئلة السائلين, والنظر في قضايا المتخاصمين.
* إلى كل أولئك أقدم رسالتي هذه المتواضعة، لعلها تفي ببعض ما عليّ لهم من واجبات، مع اعترافي بالتقصير والقصور فيما كتبت، ولكن رجائي في عفو القارئ عما ورد فيها من زلات كبير، ووعدي إياه بالمثابرة على البحث والتحقيق والتمحيص لما ورد فيها من أخبار, وما سجلته فيها من عبارات، قد يلقى لديه أذناً صاغية، فيعفو عما جرى فيها من هنات.
* إلى والدي وجدي وشيوخهما الكرام أئمة الدين.
إلى كل أولئك أقدم رسالتي هذه ....
راجياً من الله المثوبة والغفران.