التعريف:
الإرْدَبُّ بفتح الدال وضمها في اللغة: مكيال ضخم بمصر يسع أربعة وستين منا، وذلك أربعة وعشرون صاعا ، والجمع أرادب[1] .
وفي اصطلاح الفقهاء : قال الشربيني:( فثلاثمائة صاع خمسة وثلاثون ويبة وهي خمسة أرادب ونصف وثلث)[2]، وقال ابن الرفعة نقلا عن الشافعي في الأم:( قال الإمام في باب الشرط الذي يفسد البيع: إنه - أي الإردب _ من مكاييل مصر، واللفظ من لغة أهله)، ثم قال:(وقيل إنه يسع أربعة وعشرين صاعا، والنووي أطلق ذلك، والتجربة تقتضي خلافه، فإن الإردب عندنا ست ويبات، كل ويبة أربعة أرباع)[3]، ولا يرتبط بالإردب بعينه أي من الأحكام الشرعية .
مقدار الإردب بالمكاييل المعاصرة:
نقل ضياء الدين الريس من المعاصرين عن علي مبارك بأن الأرادب مختلفة بين الناس، فهناك إردب يساوي ثلاث ويبات فقط، وقدره ب/49,5 / ليترا، وهو إردب مصري قديم، وإردب القاهرة ويساوي /184/ ليترا، والإردب الحالي وهو الأسيوطي، وقدره ب/198/ ليترا [4].
وقال أصحاب معجم لغة الفقهاء: الإردب /24/ صاعا، وقدروه ب/65,952 /ليترا بحسب تقدير جمهور الفقهاء للصاع، وب/80,688/ليترا بحسب تقدير الحنفية للصاع[5] َّ.