القدم في الانسان ما يطأ الأرض من الرجل، وفوقها الساق، وبينهما المفصل المسمى الرسغ أو الكعب، والقدم مؤنثة، وهي مفرد يجمع على أقدام[1].
ولا يخرج المعنى الاصكطلاحي عن المعنى اللغوي، إلا أن الفقهاء قد يستعملون القدم وحدة لقياس المسافة، ويجعلونها من أجزاء الذراع والميل، قال الشربيني الخطيب: "والقدمان ذراع[2]"، وقال المقدسي: "والميل اثنا عشر ألف قدم[3]"
ما يناط بها من أحكام شرعية:
يذكر الفقهاء القدم بصفتها عضواًَ من أعضاء الانسان في ابواب عدة من الفقه، منها: القصاص، والتعذير، والوضوء، والغسل، والتيمم … ويذكرونها بصفتها جزء من أجزاء الذراع للقياس بها كما تقدم أحياناً.
مقدارها بالمقاييس المعاصرة:
قدر صاحب كتاب معجم لغة الفقهاء القدم بـ/30.8سم/سنتيمتراً[4]، وقدرها الدكتور الخاروف بـ/15.4سم/سنتيمتراً[5]، وهو نصف التقدير الأول، والأول هو الأقرب إلى تقدير الشافعية، والثاني أقرب إلى تقدير الحنبلية له.