التعريف :
الكر في اللغة بضم الكاف كيل كان معروفا، وجمعه أكرار، قال الفيومي: وهو ستون قفيزا، والقفيز ثمانية مكاكيك، والمكوك صاع ونصف، قال الأزهري: فالكر على هذا الحساب اثنا عشر وسقا[1] . وقال الفيروزآبادي: بالضم مكيال للعراق وستة أوقار حمار، أو هو ستون قفيزا، أو أربعون إردبا[2] .
وفي اصطلاح الفقهاء:
قال الكمال بن الهمام: هو ستون قفيزا أو أربعون على خلاف فيه [3].
ما يناط به من الأحكام الشرعية :
لايناط بالكر أي من الأحكام الشرعية، وربما استعمله البعض من الفقهاء في التمثيل لبيع المثليات وما يثبت في الذمة[4] .
مقداره بالمكاييل المعاصرة :
قدر صاحبا كتاب معجم لغة الفقهاء الكر ب/1978.56/ليترا، على وفق مذهب الجمهور، وب/2420.64/ليترا، على وفق مذهب الحنفية[5]، وقدره ضياء الدين الريس ب/1980/ليترا[6]، وهو مقارب لما تقدم وفق مذهب الجمهور .