التعريف :
القدح بالتحريك في اللغة آنية تروي الرَجلين، أو اسم يجمع الصغار والكبار، وهو مفرد يجمع على أقداح[1] .
والقدح في اصطلاح الفقهاء من أجزاء الصاع.
قال الشربيني: (فالصاع قدحان إلا سُبُعَي مُدٍّ، وكل خمسة عشر مُدَّا سبعة أقداح)[2] .
وقال أبو عبيد: (بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل في قدح من الجنابة يسع الفرق، قال: وذلك اليوم نحو من خمسة أمداد)[3] .
ما يتعلق به من الأحكام الشرعية :
يتعلق بالقدح من الأحكام ما يتعلق بالصاع، لأنه جزء منه، وقد يذكره بعض الفقهاء باسمه في تعيين بعض الأنصبة في الزكاة .[4] .
مقداره بالمكاييل المعاصرة :
قدر الدكتور الخاروف القدح بـ/1.375/ ليترا، وقال هو القدح المصري[5].