التعريف :
الويبة في اللغة مكيال يسع اثنين وعشرين أو أربعة وعشرين مُدا بمد النبي صلى الله عليه وسلم، أو ثلاث كيلجات[1] .
ونقل بعض المعاصرين عن المقدسي في أحسن التقاسيم قوله: (الويبة هي مكيال مصري كان يعادل قديما عشرة أمنان)، كما نقل عن السيوطي في حسن المحاضرة قوله: (ذكر أن ويبة الخليفة عمر بن الخطاب في ولاية عمرو بن العاص ستة أمداد)[2] .
ما يناط بها من الأحكام الشرعية :
لم يقدر الفقهاء بالويبة أيا من الأحكام الشرعية .
مقدارها بالمكاييل المعاصرة :
قدر نجم الدين الكردي الويبة بستة آصع، وقدرها صاحب معجم لغة الفقهاء بخمسة آصع ونصف، وهي تساوي/15.114/ ليترا، على وفق مذهب الجمهور في الصاع، و/18.491/ ليترا على وفق مذهب الحنفية فيه[3]، وقدرها الدكتور الخاروف ب/11/ ليترا، وقال: هي الويبة في زمن الفاروق عمر رضي الله عنه، أما الويبة العرفية في مصر فهي/33/ ليترا[4].