عملي في هذا المخطوط
عملي في هذا المخطوط منحصر في الآتي:
1- نقل النص وحل الكلمات التي يكتنفها الغموض، من حيث ضعف الخط، أو من الرطوبة التي أصابت المخطوط، وذلك بالرجوع إلى مصادر الفقه الحنبلي العامة، وعلى رأسها كتاب المغني لابن قدامة، وكشاف القناع للبهوتي، والفروع لابن مفلح.
2- وضع بعض الشروح على الكلمات التي رأيت أنها بحاجة إلى تعليق أو تصحيح أو توضيح.
3- بيان ما عليه المذهب من بين الروايات والأقوال المتعددة التي ذكرها المؤلف للإمام أحمد رحمه الله تعالى، وذلك عند إغفال بيانها من قبل المؤلف.
4- بيان ما عليه المذاهب الثلاثة الأخرى في المسائل التي خالفهم فيها الإمام أحمد، مع عزو ذلك البيان إلى كتب المذاهب التي ذكرتها.
5- وضع عناوين لبعض فقرات الكتاب، حيث أهمل المؤلف وضع بعض عناوين لمسائل في الكتاب، فوضعت لكل منها عنوانا يشير إليها ويدل الباحث عليها بيسر وسهولة ودون عناء.
6- همز الكلمات التي سهل المؤلف همزتها، مثل قوله: (أرضه وسمايه) فقد كتبتها (أرضه وسمائه) بالهمزة، لأنها اللغة الدارجة الآن، ولم أشر إلى ذلك في الهامش لكثرته واكتفاء مني بهذه الإشارة في المقدمة.
7- عندما كنت أجد عبارة فيها غموض أشير في الهامش إلى العبارة البديلة الأوضح منها بقولي: ( كذا في الأصل، ولعل الأصح. ..)، فإذا كان الخطأ متحققا في العبارة في نظري أشرت في الهامش إلى ذلك قائلا: ( كذا في الأصل، والصحيح. .. ).