الأسفار والرحلات التي قمت بها:
لقد قمت في حياتي بأسفار ورحلات كثيرة إلى العديد من المدن والأقطار، بعضها بقصد الدراسة، وبعضها بقصد التدريس، وبعضها الآخر بقصد السياحة والتنزه .
وربما كان أول أسفاري من حلب مسقط رأسي إلى فلسطين والقدس الشريف، وكان ذلك في عام /1955/م برفقة والدي رحمه الله تعالى وبعض زملائه من العلماء، واستمرت الزيارة قرابة عشرة أيام، وكانت بقصد الاطلاع وزيارة الحرم القدسي الشريف .
وزرت دمشق واللاذقية وجزيرة أرواد وسائر المدن السورية مرات كثيرة، برفقة والدي ووالدتي وإخوتي، وقد استقر المقام بي في دمشق بدءا من عام /1958/م بقصد الدراسة في كلية الشريعة من جامعة دمشق، ثم بقصد التدريس في الكلية المذكورة بعد أن عينت فيها معيدا ثم مدرسا وأستاذا وحتى تاريخه، ولي فيها دار في حي المهاجرين لا زالت إلى اليوم . .
وسافرت إلى القاهرة في عام/1965/م مع زوجتي وأولادي بقصد إتمام الدراسة العليا في جامعة الأزهر الشريف، وبقيت فيها مدة خمس سنوات إلا بضعة أشهر، وقد اشتريت فيها شقة في مدينة نصر، وبعتها بعد انتهاء دراستي، كما زرت الإسكندرية لمدة أسبوع في خلال ذلك بقصد السياحة .
وقد سافرت إلى بيروت مرات كثيرة، بعضها بقصد السياحة، وبعضها بقصد التدريس في كلية الإمام الأوزاعي وجمعية المقاصد الخيرية .
كما سافرت إلى مدينة بني غازي في ليبيا عام/1972/م بقصد التدريس في جامعة بني غازي، وبقيت فيها لمدة عامين .
وسافرت إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بقصد الحج والعمرة والزيارة مرات كثيرة، وكانت حجتي الأولى في عام/1976/م .
وسافرت إلى الجزائر في عام/1989/م، للمشاركة في أحد المؤتمرات العلمية الذي أقيم في مدينة (تبسَّا)، وبقيت فيها أسبوعا أو نحوه .
وسافرت إلى مدينة الرباط في عام /1982/م بقصد المشاركة في أحد المؤتمرات العلمية، بدعوة من وزارة الأوقاف الجزائرية، وبقيت فيها أسبوعا أو نحوه .
وسافرت إلى مدينة عمَّان في المملكة الأردنية الهاشمية، مرات متعددة، بعضها بقصد السياحة، وبعضها بقصد المشاركة في بعض المؤتمرات العلمية .
وسافرت إلى مدينة قريبة من مدينة(فرانكفورت) في ألمانيا، بقصد المشاركة في إلقاء بعض المحاضرات في ندوة علمية .
وسافرت إلى الكويت في عام/1990/م قبيل الغزو العراقي لها لمدة أسبوعين، بدعوة من جامعة الكويت بقصد المشاركة في تنظيم الدراسات العليا فيها، ثم سافرت إليها مع أسرتي بقصد العمل بصفة خبير في الموسوعة الفقهية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عام /1993/م، ولا زلت فيها في عملي ذلك إلى اليوم .
هذا وإنني أحب الخروج كثيرا إلى القرى والأرياف والبادية كلما تسنى لي ذلك، وبخاصة قرية (تلعرن) مسقط رأس جدي الشيخ أحمد الكردي -رحمه الله تعالى- وذلك بقصد السياحة وزيارة الأقارب والأرحام، وإدارة بعض أعمال الزراعة التي لي فيها .