2008-06-09 • فتوى رقم 30423
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخي العزيز.
أثابك الله وجزاك عن المسلمين خيرا، وجعلك مع السفرة الكرام البررة، وأريد أن
أسأك: ما حكم من يؤخر صلاة العصر مثلا إلى قبيل المغرب بربع ساعة ونحو ذلك في بقية الصلوات؟
ولك جزيل الشكر والامتنان.
وللرد هذا ايميلي
[email protected]
[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فوقت العصر ممتد إلى أذان المغرب، إلا أن صلاتها قبيل المغرب بعد اصفرار الشمس أي قبل المغرب بحوالي ثلث ساعة مكروهة تحريما.
ولا مانع من تأخير بقية الصلوات عن أول الوقت، والمسارعة إلى أدائها أفضل، أما تأخيرها عن آخر وقتها فلا يجوز، ومن تورط في ذلك فعليه قضاؤها ثم الاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.