2007-10-08 • فتوى رقم 22761
ما حكم الزوج الذي يظل بجنابته يومين في رمضان، ويظل عدة أيام تارك للصلاة؟ هل صيامه صحيح؟ وإن كان لا فما الكفارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسلم الذي يترك الصلاة تكاسلا عاص لله تعالى بذلك، ما دام لا ينكر فرضيتها، ويشعر بالتقصير في ذلك، فهو فاسق لا كافر، وعليه التوبة وقضاء ما فاته من صلوات، وأعماه الصالحة الأخرى صحيحة إن شاء الله تعالى، ومنه الصوم إذا استوفى شروطه وأركانه.
أما من ينكر فرضيتها، أو يهزأ بها ويهزأ بالمصلين، فهو مرتد والعياذ بالله تعالى، وعليه تجديد إيمانه بالشهادتين، ولا تقبل أعماله قبل تجديد إيمانه.
ولا بد من أن يُنصح هذا الشخص، ويذكر بأهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام، وأنها ركن من ركالنه، وعليه أن يسارع إلى التمسك بها، وأسأل الله له التوبة النصوح والقبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.