2007-07-01 • فتوى رقم 17813
عندي رقم هاتف لا يعلم به أحد فأقوم باستغلال الرقم في طاعة الله في إرسال رسائل نصية للأخوة الذين ألاحظ عليهم تقصيرا تجاه الله سبحانه، حيث إنني لا أستطيع أن أواجههم خوفاً من عدم تقبل النصيحة، ولا أستخدم هذا الرقم إلا في طاعة الله فهل فعلي هذا صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ففعلك هذا هو استخدام للوسائل الحديثة في نشر الدعوة إلى الله تعالى بين المسلمين، وأنت مأجورعلى ذلك بإذن الله تعالى، وأسأل الله أن ينفع بك، ويكرمك بالقبول، وأوصيك باللين في النصيحة وتدعيمها بنصوص القرآن والسنة الصحيحة، وعدم تقريع أحد أو إيذائه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.