2007-05-10 • فتوى رقم 14007
السلام عليكم
أنا شخص تزوجت حديثاً، ولكن لظروف العمل فأنا مغترب، وقد أبتعد عن زوجتي أكثر من عام، ولا أستطيع قضاء أكثر من شهر إجازة مع زوجتي، وطبيعة عملي تتعلق بالإنترنت، وأشاهد ما يحدث من علاقات بين الشباب والبنات فيها من ممارسة الجنس سواء باستخدام (المايكروفون)، أو(الكاميرا)، أو(الهاتف)، ولا أكذب عليكم فأنا قبل الزواج كنت أفعل بعضاً من هذا، ولكن بعد الزواج امتنعت عنه، ولكن وقد اغتربت وابتعدت عن زوجتي فأنا أخشى من الوقوع فيه مرة أخرى
وسؤالي هو هل لو تحدثت مع زوجتي عبر الهاتف، وتحدثنا في الأمور الجنسية، أو بمعنى أدق هل لو مارست الجنس مع زوجتي بالهاتف حتى أتقي شر مغريات الإنترنت، هل يكون ذلك حلالاً أم حراماً؟، أفيدوني أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا نوع من الاستمناء، والاستمناء ممنوع شرعاً، للرجال أو النساء على حد سواء، لضرره ولنهي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عنه، وأفضل طريق للتخلص منه بالنسبة لك الصوم، وشغل النفس بأعمال مفيدة تملأ الوقت، والاستمناء ممنوع شرعا باليد وغيرها، إلا عند خوف الزنا بعد تيسر أسبابه، ارتكاباً لأخف الضررين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.