2007-02-25 • فتوى رقم 10690
امرأة عليها قضاء أيام حيض من سنين طويلة سابقة، أي منذ كانت بنتا في بيت أهلها، الآن تابت إلى الله من تقصيرها، وتريد أن تكفر عن ذلك، ولكنها لا تعرف مطلقا عدد الأيام التي أفطرتها.
أفيدوها فيما يجب عليها أن تفعله، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لها توبتها، وأقول لها بأن عليها أن تقدر الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض في السنوات الماضية، ثم تقضيها، مع التوبة والاستغفار بسبب تأخير القضاء.
وبما أنها قد أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان القادم من غير عذر، ولكن تساهلا وتكاسلا، فعليها القضاء فقط عند بعض الفقهاء، والقضاء والفدية عند فقهاء آخرين، وهو الأحوط.
والفدية هي بمقدار صدقة الفطر عن كل يوم أخرت قضاءه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.