2006-12-03 • فتوى رقم 9235
السلام عليكم
أخي الفاضل: أنا عندي أخ كان شارباً للخمر (سكران) وتنازع هو وامرأته وطلقها، ماذا نعمل، وهو للآن يعيش معها؟
ممكن الجواب بسرعة لو سمحت.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فجمهور الفقهاء على وقوع طلاق السكران إذا سكر بمحرم، أما إذا سكر بدواء وصفه له طبيب مسلم، أو شرب شرابا لا يعلم أنه خمر فسكر به، فإن طلاقه لا يقع.
وقال بعض الحنابلة: إذا كان سكران لا يعي ما يقول فلا يقع طلاقه مطلقا، وبهذا القول أخذت أكثر القوانين العربية للأحوال الشخصية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.