2006-11-21 • فتوى رقم 9046
لو فتنت في ديني وكان بوسعي الفرار به، غير أن الأذية ستلحق بأهلي، فهل لي الهجرة وأصبر على رؤية الأذى يلحق بأهلي، أم يجب علي البقاء؟
فقد قرأت قصة ماشطة وخادمة بنت فرعون أنها صبرت على رؤية قتل أولادها، ولم تتلفظ بكلمة الكفر، وبعض الصحابة أخذ بالرخصة، فأيهما أولى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأخذ بالعزيمة أولى، ولو أخذت بالرخصة بشروطها الشرعية فلا باس.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.