2017-11-26 • فتوى رقم 87587
ماذا يقصد فقهاء السادة الحنفية بقولهم عند نواقص الوضوء :
إن كان نائما مستندا إلى شيء لو أزيل عنه لسقط نقض وضوءه.
هذه الجملة تتكرر في جميع كتب السادة الحنفية يرجى التوضيح.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من نواقض الوضوء النوم مع الاسترخاء، لأنه مظنة أن يخرج منه الريح فيه، فإذا كان قاعدا ممكنا مقعدته وغير متكئ على شيء، فلا يظن خروج الريح منه في هذه الحال، فلا ينتقض وضوؤه، لأن النوم ليس ناقضا للوضوء بنفسه ولكن بمظنة خروج الريح منه أثناءه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.