2017-10-01 • فتوى رقم 86872
انا في حيرة ولا ادري ماذا افعل ، هناك موقع اثق به قرأت فتوى له ان الرده طلاق فخفت كثيرا لانه صدر مني ردة وظننت انه يجب تجديد العقد ولكنني بحثت اكثر ووجدت نفس الموقع الذي قال انه طلاق قد قال انه ليس طلاق بفتاوي اخرى وجمهور العلماء قال ليس طلاق ، وفضيلتك قلت ليس طلاق فهل لي الاخذ بهذا القول ام يجب ان التزم بالقول الاول
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا ارتد الزوج المسلم وبقيت الزوجة مسلمة، حرم عليها البقاء معه، وقال البعض انفسخ النكاح بينهما بذلك، فإذا عاد الزوج المرتد إلى الإسلام فلا بد من عقد جديد بينهما، وقال البعض لم ينفسخ النكاح إلا بانتهاء العدة، فإن عاد إلى الإسلام ضمن العدة بقيت معه زوجته بالعقد الأول وزالت الحرمة بينهما، فإذا انقضت العدة دون عوده إلى الإسلام انفسخ العقد بينهما بذلك إجماعا، فإذا عاد إلى الإسلام بعد ذلك فلا بد من عقد جديد بالإجماع..
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.