2006-10-28 • فتوى رقم 8505
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها العالم الجليل: لقد طرحت سؤالين على فضيلتكم، ولم ياتني رد إلا لسؤال واحد، والسؤال الآخر -وهو الأهم- لم أعرف رده حتى الآن، وأكرره على فضيلتكم:
ياسيدى: زوجنى دائما تماطلنى عندما أطلب معاشرتها، وأظل أترجاها أسبوعين، وأحيانا ثلاثة أسابيع، وقد مللت منها ومن أسلوبها المؤلم، وفى الأيام الاخيرة -وكالعادة-طلبتها كثيرا للجماع ولم توافق، وأنا على هذا منذ 22 يوما، ولما لم أجد منها استجابة فقلت لها: (أنت محرمة علي مثل أمى وأختي لمدة شهر) بدون يمين طلاق أو أى قسم، حتى أحفظ ماء وجهى وكرامتى التى أهينت، وبعدها أحسست بالذنب، فكيف أمارس حياتي الطبيعية بعد الذى قلته؛ هل انتظر الشهر الذي أخذته على نفسى، أم أن هناك حلاً آخر؟
أرجو الإفادة من فضيلتكم أكرمكم الله، وأرجو ألا تنشروا تفاصيل الموضوع عند الرد.
بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد سبق أن أجبتك على سؤالك سابقاً برقم(8465)، وأعيد لك الجواب ثانية:
فإذا نويت به الطلاق فهو طلاق، وإذا لم تنو به الطلاق فهو ظهار، وبما أنه مؤقت فإن قربتها ضمن الشهر وجب عليك كفارة الظهار قبل قربانها مرة ثانية، وهي صيام ستين يوما متتابعة، وإذا لم تقربها شهرا كاملا انحل الظهار ولم يلزمك شيء، ويحل لك قربانها بعد ذلك بدون كفارة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.