2006-10-26 • فتوى رقم 8465
بسم الله الرحمن الرحيم
يا سيدى الفاضل: لي زوجه تضايقنى دائما فى مسألة الجماع، فعندما أطلب منها أظل أتحايل وأتودد لها أسبوعين، وربما ثلاثة، وعندما توافق تكاد لا تمر دقيقتان وأقذف، واعلم أن هذا من كبت شهوتى وكثرة الإلحاح، وفى هذه الأيام الأخيره وكالعادة ظلت تماطلنى وأنا أطلبها، وهى لا توافق، ومن شدة غضبى منها قلت لها بالنص الحرفى بدون حلف أو يمين طلاق (أنت محرمة علي مثل أمي وأختى لمدة شهر)، ولا أقل من ذلك ولا أكثر، لأننى أحسست بإهانتى، وحفظا لماء وجهى وكرامتى من كثرة طلب، هذا الموضوع فأفيدوني.
رجائى من فضيلتكم إذا أنعمتم علي بالرد عدم ذكر التفاصيل، وجزاكم الله عني وعن المسلمين خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا نويت به الطلاق فهو طلاق، وإذا لم تنو به الطلاق فهو ظهار، وبما أنه مؤقت فإن قربتها ضمن الشهر وجب عليك كفارة الظهار قبل قربانها مرة ثانية، وهي صيام ستين يوما متتابعة، وإذا لم تقربها شهرا كاملا انحل الظهار ولم يلزمك شيء، ويحل لك قربانها بعد ذلك بدون كفارة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.