2006-10-16 • فتوى رقم 8170
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في حيرة من أمري، ولعلي أجد عندكم الجواب، جزاكم الله خيراً.
أنا امرأة تزوجت من رجل، ولكثرة الخلافات بيننا فقد وقع الطلاق في المرة الأولى، ثم راجعني قبل انتهاء فترة العدة، وطلقني الثانية وكذلك راجعني قبل انتهاء فترة العدة، وطلقني الطلقة الثالثة، وبعدها حصل بيننا لقاء ووقعنا في الحرام مرتين -بعد ذلك أفتانا مجموعة من المشايخ بأن الطلقة الثانية لم تقع, معنى ذلك أن طلاقنا غير بائن، ولا أحتاج محللا لأتزوج به مرة أخرى.
وهنا السؤال: هل الجماع الذي حصل بيننا بعد الطلقة الأخيرة والذي حدث قبل انقضاء فترة العدة يعتبر أنه أرجعني، وأنني ما زلت حلاله، أم أنه يعتبر زنا، وخاصة أنه في ذلك الوقت كنا تحت انطباع بأن الطلقة الأخيرة كانت الثالثة, أي أنه لم يجامعني بغرض الإرجاع؟
أفيدوني جزاكم الله، ماذا أفعل: فإن كنت أخطأت فإنني أنوي التوبة لله، وأطلب منه المغفرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أستطيع الفتيا إلا بعد أن أتبين لفظ الطلاق الذي أوقعه الزوج في المرات كلها، وأشير عليكما بأن تذهبا إلى أقرب مفتي إليكم ليستوضح منكم، ويفتيكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.