2016-08-27 • فتوى رقم 80922
أمي لا تحب زوجتي، وأنا حاولت كثيرًا الإصلاح بينهما، وإن زوجتي لم تكن ترفض الإصلاح، ولكن أمي لا تحبها ولا ترغب برؤيتها، إلى أن أصبحت زوجتي تبادلها الشعور، وفي كل مناسبة عائلية ترفض والدتي الاجتماع بزوجتي، واستمر الوضع بهذا الشكل إلى أن أصبحت أمي تلومني وتقول: إنني مقصر بحقها رغم أنني لا أرفض لها طلبًا ولا أعصيها، وأصبحت أخاف كثيرًا أن تغضب عليَّ، فما العمل؟ وكيف أحافظ على رضاء أمي ولا أظلم زوجتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أنصحك أولا بإفراد زوجتك بمسكن مستقل عن أمك، ثم توحي لأمك بأنك أفردتها بمسكن مستقل لكي لا تضر بأمك، وتوحي إلى زوجتك بأن ذلك للتخلص من إزعاجات أمي لك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.