2016-01-31 • فتوى رقم 77212
من كان لا يصلي وعاقا لأهله، وقبل موته سامحوه ورضوا عنه، ومات بسبب الحرب في سوريا، هل هو شهيد؟ هل يغفر الله عن صلاته؟ وهل دعاء أمه مقبول؟ وهل قراءة القرآن والدعاء أن تكون في صحيفة أعماله مقبولة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن مات مقتولا ظلما فهو شهيد، والنوافل كلها دون تحديد شيء منها على وجه الخصوص لا بأس بإهداء ثوابها للأحياء أو الأموات، ويجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.