2005-12-22 • فتوى رقم 769
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال:
أناشاب أبلغ من العمر 22عاما، وفي يوم من الأيام قررت التوبة والرجوع إلى الله عزوجل وعدم الرجوع إلى أي معصية، ولكن بعد فترة رجعت، ومن ثم تبت ورجعت وأنبت ورجعت فما الحكم، وأنا أريد أن أتوب فهل تقبل التوبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فباب التوبة النصوح مفتوح لكل عاص، وشرطها الندم والتصميم على عدم العود لمثلها، ثم الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح وإذا كان فيها حق آدمي فلا بد من طلب السماح منه أو توفيته حقه، ونقض التوبة النصوح لا يفسدها إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.