2015-03-04 • فتوى رقم 72446
يا دكتور أنا امرأة حاولت أكثر من مرة ترك ما اعتدت عليه من لبس ملابس زوجي الرجالية، وكذا التخيل أثناء المعاشرة في غرفة نومنا بأنني أنا الزوج (الرجل) الذي يعاشر زوجته، وهو كذلك يلبس ملابسي النسائية كاملة، وألبسه بيدي ملابسي النسائية، وأضع على وجهه المساحيق التجميلية كاملة، مع باروكة نسائية؛ ليبدو كأنه هو المرأة وأنا الرجل، لكن دون جدوى، علما بأنني سألتك آنفا عن هذا السؤال، وأجبت مشكورا بأنه جائز طالما في غرفة النوم والترك أولى، لكنني لم أستطع تجاوزه وتركه، حاولت مرارا، ولكنني أتمتع كثيرا جدا بهذه الطريقة من المعاشرة، وكثيرا ما ينتابني وإياه بعد انتهاء المعاشرة ونزع ما كنا نلبسه شعور بالذنب، والخطيئة، والخوف بأن هذا ما يغضب منه ربنا ويلعنه، والحقيقة بأن نقوم بهذا العمل في أغلب الأحيان تبادل الملابس وتبادل الأدوار لقولكم بأنه جائز والترك أولى.
مع شكري وتقديري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم في ذلك إن شاء الله تعالى مادام بين الزوجين خاصة وبعيدا عن أعين الناس، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.