2014-11-18 • فتوى رقم 70245
سببت الله والدين، ونطقت الشهادتين؛ لأدخل في الإسلام، ولكني لا أشعر بالتوبة ولا الندم على ما قلته، ماذا أفعل؟ وهذا شيء ليس بإرادتي، هل لن تقبل توبتي، ولن يتقبل مني، وأموت على الكفر لا محالة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تختلي بنفسك في مكان لا يراك فيه أحد، لا سيما في جوف الليل، ثم تتذكري نعم الله عليك وفضله الدائم، وتتذكري الحساب والعقاب والحشر والنار والآخرة...، وتحاولي البكاء والندم على ما كان منك، فعندئذ يرق القلب وتقبل التوبة إن شاء الله تعالى، وبإمكانك زيارة المشافي والسجون لتعلمي فضل الله عليك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.