2013-08-03 • فتوى رقم 63943
ما معنى: حدثنا حسن وحجاج قالا حدثنا ابن لهيعة حدثنا أبو قبيل قال سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ يقول قال حجاج عن أبي قبيل حدثني أبو عبد الرحمن الجبلاني أنه سمع ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم فقال رجل: يا رسول الله فمن أشرك؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: إلا من أشرك. ثلاث مرات
لذلك هل ليس للمشرك توبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتوبة المشرك مقبولة إن كانت توبة صادقة نصوحا وقبل النزع الأخير، أما عن تفسير الحديث الشريف فعليك بمراجعة الكتب المختصة بشرح الحديث، والمراد منه من مات قبل تجديد الشهادة على الوجه المتقدم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.