2013-07-22 • فتوى رقم 63722
السلام عليكم
سؤالي غريب وأود إجابتي برسالة على الإيميل، أشهدكم ما أقول هو الحقيقة وخالق الكون علي شهيد، أنا سني على نهج أهل السنة والجماعة والحمد الله، تبت توبة نصوحا من المعاصي، أواظب على الصلاة: النوافل والرواتب، صلاة الفجر والعشاء جماعة، ختم القرآن، الاجتهاد في حفظه، إخراج الزكاة، الصدقات وفعل الخير ما استطعت، الموضوع في رمضان العام الماضي في ليلة 26 من ليلة القدر، بعد التراويح عند دخول المنزل شممت رائحة مسك قوية وغريبة, والله العظيم لا أكذب، الله شهيد على لساني وقلبي، الغريب أن هذه الرائحة كانت في بيت الخلاء! في فرشاة الأسنان، في حنفية الماء، تحت إبطي، في اللباس، في الوسادة! الغريب من هول المفاجأة كبرت وسلمت في بيت الخلاء، أنا الوحيد الذي شممت الرائحة من العائلة، و بقيت هذا المسك الليل وكنت أشمه خارج البيت حتى ليلة من رمضان، والله أشهدكم لا أحد يستعمل المسك في البيت ولم أضع قط المسك علي في حياتي، أستعمل دائما العطور الغربية! سؤالي: هل يمكن للمؤمن شم رائحة الجنة في الدنيا؟ أو هل هي كرامة لي؟ أو قبول لتوبتي من المعاصي؟ بحثت كثيرا على النت ولم أجد جوابا, فقط ما جاء عن أنس بن النضر رضي الله عنه يوم أحد قبل استشهاده، فقد قال لسعد بن معاذ رضي الله عنه: يا سعد بن معاذ: الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد .. الحديث متفق عليه
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد يكون ذلك علامة على قبول توبتك، وفيه تشجيعا لك على التزام الطاعات، فتقرب إلى الله بمزيد من الطاعات، وبترك المعاصي، واحذر عجب النفس وذكرها دائما بتقصيرها وماضيها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.