2006-07-06 • فتوى رقم 6119
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة، وبعد:
الشيخ الفاضل: أ.د. أحمد الحجي الكردي ، بارك الله في عمرك وعلمك وعملك ..
أستاذي الفاضل :أرجو منك مساعدتي قدر الإمكان ، فأنا في خطر وهذه هي الحقيقة، إنني متعب جداً ، الكل يظن بأنني طيب، لكن في الحقيقة إنني سيء لدرجة كبيرة، وأنا متيقن وبإذن الله سأصبح صالحاً طيباً حنوناً ، ولهذا جئت إليك لتساعدني في التوبة إلى الله " الصحيحة ".
سأبدأ بقصتي منذ الصغر وحتى اليوم بنقاط مختصرة ..
أولاً ( معلومات شخصية ):
اسمي ( م . ا )، مواليد ( 1983 )، نوع الجنس ( ذكر )، الجنسية ( سوري )، الدراسة ( طالب كلية الاقتصاد )، اسمي المستعار في الموضوع : ( طالب ).
ثانياً ( من عام 1988 إلى بداية عام 1998 ):
بعد بدء الطفولة والحضانة والتحضيري دخلت مدرسة الابتدائية في مدرسة خاصة بدمشق وقد تعلمنا فيها القيم الإسلامية الصحيحة، وأنا كنت ملتزماً من الناحية الاسلامية ، وقد قمت بنشاطات ثقافية وعليمة منها حفظ السور مثل : سورة الواقعة ، ياسين ، الكهف ، و جزء عم، وبعض السور من جزء تبارك كـ سورة الملك و القلم ، وأيضاً دخلت معهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم فقط حفظت جزء عم و بدأت بجزء تبارك مع التوقيع الرسمي ، وكان لنا شيخ نحبه جيداً قد فسر لنا جزء عم كاملاً خلال صيف عام 1998 م ، ودرسنا مبادئ الفقه الإسلامي على مذهب الإمام محمد الشافعي، وكنت أؤدي الصلوات الخمس وأحياناً في المسجد، وكان لي صديق مخلص نذهب سوياً إلى المسجد لكنه قد انتقل من المنزل، فأحسست بضعف فقصرت الصلاة في المسجد إلا أنني كنت في كل يوم الجمعة أذهب إلى الدرس المخصص لهذا اليوم دائماً وأدباً دون الانقطاع .
* بعد أن أنتهيت من الدراسة الابتدائية الخاصة بدأت العطلة الصيفية، وفي هذه العطلة قد قضيت معظم أوقاتها في المعمل عند والدي، وكان له محل "بقالية " مستقل عن المعمل ، كنت أجلس فيها وبعض الأحيان أبيع وأعمل فيها فقط في عطلة الصيف .
ثالثاً ( عام 1998 إلى بداية عام 1999 ):
بعد ذلك ، بدأت المرحلة الإعدادية وانتقلت من الإبتدائية إلى الإعدادية الجديدة وربما من هنا تبدأ الحكاية...
في الأول الإعدادي : في الصف والطلاب الذين فيه أكثرهم بعيدين عن الدين الإسلامي، وأنا لم ألتجئ إليهم إنما جلست مع أفضل الطلاب الموجدين في الصف ، وكنت أسمع منهم كلاما من المسبات والشتائم الكبيرة والصغيرة ، فأنا في وقتها لا أعرف أبداً هذه الكلمات السيئة حتى لم ألفظها بلساني على الاطلاق حتى اللحظة، ومازلت مرتبطاً في الدروس لليوم الجمعة في وقتها ، وقضيتها كاملاً وكنت أحب الرسم والزخرفة جداً ..
* أنتهى دوام المدرسة للصف الأول الإعدادي وبدأت العطلة الصيفية ، و في العطلة ذهبت إلى معمل لوالدي لكي أعمل في المحل "بقالية "، وكان هناك جارٌ مستأجر محل من والدي والذي جانب محلنا تماماً ، يدعى المستأجر ( م . غ ) و ألقبه بالمستعار ( أبو السفاح )، كان دائماً يأتي إلى محلنا ويشتري بعض الحاجات الضرورية وأكثر الأحيان يجلس عند والدي ليشرب الشاي، ويبدأون بالقصص و الكلام منها الإسلامي وفيما يتعلق بالعمل والحياة والمشاكل وغير ذلك، وكان ( أبو السفاح ) يذهب مع والدي إلى المسجد ليصلي صلاة الظهر والعصر في الجماعة دائماً وأبداً حتى هذه اللحظة ..
المستأجر ( أبو السفاح ) كان يلاعبني و يمزح معي ودائماً يقول لي أنني أحبك يا ( طالب ) أقصد أنا ، وفي المرة من المرات : طلب مني المجيء إلى محله لأشرب الشاي عنده أو أن نأكل سوياً ، و كان محبوباً عند الناس، وقد تعودت أن أذهب إليه دائماً وأشتكي بعض المشاكل التي تأتيني من المحل له وأكلمه بكل حريتي ومحبتي له وعلى أساس أنه رجل متدين ، وهذه النقطة بالذات راودني بأن أحبه وبالفعل أحببته وقتها كثيراً.
لكن في مرة من المرات سألني عن "القضيب الذكري " ومدّ يده عليه وقال لي إنه صغير أليس كذلك! وقتها أبعدت يداه عني وذهبت إلى المحل ، وقلت في نفسي كيف : هذا الرجل يمد يده ؟ أليس هو متدين ؟! ، وكنت خائفاً، وهو مازال يتابع الصلاة في المسجد ، وقد غبت عنه يومين أو ثلاث لم أدخل محله لسبب "القضيب الذكري " الذي مد يده عليه، وهو كان يأتي إلى محلنا ويقول لي: مابك لم تعد طبيعياً كما كنت ؟ مالذي غيرك ؟، وكان والدي في بعض الأحيان يطلب مني شيئاً أو غرضاً من محل ( أبو السفاح )، وأنا لا أعرف ماذا سأقول له ؟ لكني أذهب إلى ( أبو السفاح )، وآخذ منه الغرض الذي طلبه والدي ، وقد قال لي : لا تقل لوالدك عن العمل الذي دار بيننا ، وكان يقصد قصة "القضيب ".
رابعاً ( عام 1999 إلى بداية 2000 ):
انتهى الصيف وبدأت المدرسة للصف الثاني إعدادي ، وكنت مع نفس الطلاب ، هناك جدد منهم ، وأثناء المدرسة كنت أشارك في المعارض الفنية الصغيرة كوني أحب الرسم جداً ، وكنت دائماً أتابع أساتذة المدرسة وخاصة مدرس الديانة الإسلامية كنت أحب الأستاذ جداً وهو كذلك يحبني ، وفي مرة من المرات في المدرسة ذهبت إلى الخلاء لأقضي الحاجة، فوجدت رسومات رذيلة على باب الخلاء من الداخل ، كامرأة عارية وقضيب الرجل ومن هذه الأمور السيئة حاولت محيها ، وكانت يوماً إثر يوم تزداد مثل هذه الرسومات ، حتى جاء المدير يوماً من الأيام ، وقد قال : عندما أمسك الطالب الذي يرسم هذه الرسومات البذيئة في أبواب الخلاء لا يلوم إلا نفسه ، وقد قام ببخ الأبواب ودهن الحائط من جديد ، لكن للأسف لم ينتهي من القصة عادوا الطلاب يرسومونها من جديد ، من هم ؟ لا نعرفهم ، وأحد الطلاب قد وجد فيه يحمل صوراً للفنانات ( مطربات ) في جيبه هو وبعض أصدقاءه السوء يتناولونها بينهم، هل أشتكي للمدرس ؟ أم ماذا ، لكني للأسف لم أشتك لهم لأنني أخاف من هؤلاء الطلاب أن يقوموا بضربي ، كما هم دائماً يعملون مشاكل خارج المدرسة فور الانصراف، ولكن مازلت أحاول أن أحرص على الصلوات في المسجد والصيام وأتابع دروس الجمعة ، حتى بدأت أصلي معهم صلاة قيام الليل .
و مرة من المرات ، أحد الطلاب سمع عني بأنني أنا ملتزم أتابع الصلاة في المسجد، قد أتى لي ببعض الصور للفنانات مع ظهور صدورهن "خاصة النهود "، وأنا قلت له : لا أحب مثل هذه الصور لا أريدها ، إلا أنه ضربني على "القضيب الذكري "، فتذكرت وقتها (أبو السفاح )، في حين بدأ ينتهي الدوام المدرسي لهذه السنة .
* بدأت العطلة الصيفية وبدأت أذهب إلى العمل كالعادة إلى المحل (بقالية )، ولكن للأسف (أبو السفاح ) مازال موجودا في عمله ، لم يحرك من مكانه ، لكني أخاف أن أقول لوالدي عن قصة القضيب ، ويضربني ضرباً مبرحاً بما أن والدي يغضب فوراً وأعرف كيف يغضب على عمال المعمل، لكنه في الحقيقة والدي طيب و حنون، وفي عمره لم يضربني أو يمد يده عليّ حتى هذه اللحظة ولله الحمد .
مع ( أبو السفاح ) لم تنتهي قصتنا إنما تزداد يوماً عن يوم وأدخل محله، ومايزال يصلي في المسجد ويقرأ القرآن، وفي مرة من المرات جرى حديث بيننا أنا وأبو السفاح ، وقد قلت له : أليس العمل الذي قمت فيه معي السنة الماضية "قصة القضيب الذكري " هي محرمة عند الله ، وأنها من الكبائر والفواحش، كوني أتابع الدروس في المسجد وأعلم من العلم الإسلامي شيئاً ما ، كان رده : "لا ليس حراما ، لا يوجد حديث ولا آية في القرآن" على أن العمل الفاحشي محرم ، هل وجدت آية قرآنية تقول لك بأن هذا حرام ؟ فسكتت وفكرت هل كلامه صحيح ؟ وأنا كيف أبحث في القرآن أو أستفسر عن هذا الأمر إن كان محرماً أم لا ، وأخاف أن أقول لوالدي هل هذا حرام ؟ ويدري بالقصة ، فلم أقل له .. لكن (أبو السفاح ) قد نبهني بأن لا أقول لوالدي وبالفعل لم أقل له ، وقد أقنعني بأن هذا ليس حراما ، وكانت نظرتي له بأن يصلي ويقرأ القرآن ويصوم ويتحدث عن الدين مع والدي وأصحاب المحلات الجوار، وقتها قلت : ربما كلامه صحيح.
ومرة من المرات كنت عنده قال لي :كيف الصغير ؟ كان يقصد "القضيب " ، فخجلت منه و هو قد اقترب مني ومده يده على القضيب ، قال لي : إنه صغير جداً ، أما تبعي يقصد قضيبه هو كبير جداً ، وكان يسألني : هل تريد أن يكون قضيبك كبيرا مثل قضيبي ؟ قلت له : لا ، أنا صغير عندما أكبر يكبر معي ، لكنه قال لي : عندما أنا كنت صغيراً مثلك كان قضيبي أكبر من قضيبك بكثير، ومن هذا الكلام..إلى أن أتى يوم من الأيام وقال لي بأنه يريد أن يشاهد قضيبي فخجلت منه وأبعدت يديه، قال لي : لا تخجل، لماذا أنت غير طبيعي ؟ فسمحت له بأن يشاهد القضيب لكن دون خلع البنطال فقط السحاب الصغير وخرجه بيده وبدأ يقبل قضيبي ويمصه مصّاً قويّاً جداً، والمحل كان مقفلاً حتى لا يدخل أحد إلينا ويشاهدنا ، وفي الانتهاء من دوام العمل عدت إلى البيت ، إلا أنني كنت أحاول أن أشاهد بعض الصور لنساء شبه عاريات في المنزل عن طريق مجلات والدتي كونها تعمل في مجال الخياطة "أي مجلات تتعلق بالأزياء "، دون علم أحد في المنزل ، و لكني كنت مواظباً على الصلاة وأقوم بالواجب ، كون بأن العمل الفاحشي التي أقوم بها لست متاكداً إن كان حراماً أم مكروهاً.
(أبو السفاح ) يوماً من الأيام قال لي : مشتاقلك وأحبك، متى ستأتي إلى المحل، فإن العطلة الصيفية ستنتهي بعد أسبوعين، وفي خلال أيام قليلة ذهبت إليه ، وفوراً عند وصولي إليه قال لي :( مشتاقلك كثير ، متى سأراه "يقصد القضيب" وأمصلك إياه ، ما اشتقت لي )، وفعلاً أقفل المحل حتى لا يرانا أحد وهو يبتسم لي، ومد يده على القضيب وفتح السحاب وبدأ يقبله ويمصه بشكل قوي جداً ، وقد فتح سحابه لكي يريني قضيبه الكبير ففوجئت بقضيبه الكبير جداً قال لي : قبله ومصه كما كنت أفعل مع قضيبك ، إلا أن الشيطان لعب في من البداية وقد قبلته ومصيته ، وقال لي : (متى سنراك مرة تانية ، مدرستك قربت ، ليس من المعقول أن انتظرك للسنة القادمة ، متى ستفوته )، هنا لم أفهم ماذا يقصد بـ تفوته، إلا أنني تذكرت الرسومات التي كانت في الإعدادية على أبواب الخلاء و كان الرسومات على شكل القضيب خلف دبر إمرأة عارية ، فعرفت ماذا يقصد بكلامه ، إلا أنني طلبت منه أن يفتح لي الباب وأخرج منه بسرعة.
وفي يوم من الأيام بعد صلاة الجمعة كنت جانب المنزل في الخارج وقد أرى أن ( أبو السفاح ) يأتي إلى منزلنا وقد ناداني من بعيد، فركضت إليه وسلمت عليه، لكنه كان لديه طلب وهو بأن أركب معه وأوصله إلى منزل (أبو حمدان ) جارنا الثاني في المعمل، قلت له : أعرف منزله إنه قريب من منزلنا ، لكنني ركبت معه لكي أوصله إلا أنه قد ذهب في طريق آخر ولم يرد عليّ ويقول لي : إنه لديه مشوار قصير ويعود إلى منزل (أبو حمدان )، لكنه في الحقيقة قد خطفني لمدة ساعتين تقريباً إلى منزله الثاني كان يملك منزلاً آخر ، وقال : هذا منزلي القديم ، طلب مني دخول المنزل فهو يريد أن يأخذ غرضاً وطلب مني مساعدته في حمل هذا الغرض، إلا أنه كان كاذباً يريدني ، فقال لي :( اشتقت لك ، متى ستفوته ) فتذكرت الرسومات في المدرسة الإعدادية ، فخلع بنطالي وأنا خائف منه وطلب مني أن أخلع جميع ثيابي وهو كان يخلع ثيابه أمامي ليشجعني فخلعت كامل ثيابي وهو كذلك ، وبدأ يقبل القضيب ويمصه وطلب مني أن أمص قضيبه فمصصته وقبلته، ومن ثم طلب مني أن أسطح أرضاً على ظهري وهو فوقي لكي أدخل أنا القضيب إلى داخل دبره و بالفعل هذا الذي حصل ، وكانت المدة ساعة وربع تقريباً ، يقبل ويمص وقد طلب مني بأن يدخل قضيبه هو إلى داخل دبري إلا أنني رفضت قطعاً ، وتحممت عنده ولبست ثيابي وهو كذلك وفي طريقه أوصلني إلى منزلي ، وقال لي :( استمتعت كثيراً معك ، حلوة كثير، أليس كذلك )، وأنا كنت خائفاً فقال لي : قوي قلبك لا تخاف ، وودعني إلا أنه أعطاني مبلغاً من المال فقط لأصمت أو ليشجعني في المرات القادمة، عدت إلى المنزل وأنا خائف ، وسألني والدي أين كنت ؟ فلم أعرف ماذا أقول له أأكذب أم ماذا ، فقلت له : كنت مع ابن خالتي، وأنا فعلاً كنت مع أبن خالتي لكن لفترة كانت قصيرة ، ولم يحدث شيئاً وأتابع الدوام المدرسي ، وفي يوم من الأيام جاءتني شهوة ولا أعرف ماذا أفعل ؟ أشاهد الصور أم أذهب إلى مكان فيه نساء وبنات ..
ومرة من المرات توفيت خالة والدي وكنت حزيناً جداً وذهبنا إلى العزاء أول يوم وثاني يوم، وأما في الثالث فهنا المصيبة الكبرى قد جاء الجار (أبو السفاح ) طلب مني بأن أوصله إلى العزاء لبيت خالة والدي، ذهبت معه لأوصله إلا أنه كان كاذباً قد خطفني كما خطفني المرة الماضية ، إلا أنني قد دخل في الشيطان وتذكرت الجنس، فدخلت إلى منزله وفوراً دون الوقوف بدأنا بخلع الثياب وفعلنا الفاحشة كما فعلنا سابقاً لكن هذه المرة قد خرج من قضيبي المني ولأول مرة .. وانتهينا من الممارسة وعدت إلى المنزل ، وانتهت العطلة الصيفية.
خامساً ( عام 2000 إلى بداية عام 2001 ):
بدأت المدرسة وأنا في الصف الثالث الإعدادي أي "التاسع " ، بمعنى الشهادة، وبدأت أداوم في المدرسة ، وأواصل الصلاة والدروس في المسجد وخاصة يوم الجمعة عند المغرب وبعد العشاء نقوم بصلاة قيام الليل ، وندعو الله سبحانه وتعالى، وأشارك في الرسم الفني في المدرسة كالمعارض الصغيرة ، لكني كنت أذهب إلى المحلات التي يباع فيها المجلات الفنية والرقص وما شابه ذلك فقط لأرى صور النساء، وفي بعض الأحيان أقوم بشراء الجرائد فقط لمشاهدة هذه الصور دون علم والدي ووالدتي .
ومرة من المرات جاءت بنت خالِ أصغر مني بأربع سنوات جميلة جداً ، كنت ألعب معها دائماً ونذهب سوياً وأذهب إلى منزلها، حتى جاء يوم من الأيام طلبت منها أن تذهب معي إلى غرفتي فذهبت معي ومددت يدي إلى صدرها وهي لم تتكلم شيئاً ونزلت يداي إلى بظرها ، وبدأت أقبلها من فمها وهي كذلك تقبلني ولم تتكلم شيئاً ، فقلت لها : أنني أحبك ، ودارت هذه القصة بيننا دون علم أحد ، حتى في النهاية وصلنا إلى أن نخلع ثيابنا ونشاهد بعضنا في المرآة، وهذا ماحدث بيننا إلى أننا أحببنا بعضنا جداً ، فقلت لها يوماً: أأتزوجينني؟ لكنها رفضت ..
لكني في الحقيقة لم أدخل قضيبي إلى دبرها أو بظرها سوى من الخارج كاللمس والتقبيل والمص فقط ، بمعنى لم نلتجىء إلى الزنا، ومازلت أتابع دراستي في الصف التاسع وما زلت أتبع الصلوات والصيام في رمضان وأتابع مع الأساتذة بشكل جيد ولله الحمد ، ولكن ماذا أفعل كوني أعرف بأنني أعمل فاحشة كبيرة ولي ذنب عليها ، وتيقنت بأنها محرمة عندما تكلمت مع ابن خالتي .. قلت له : دائماً أسمع أقوال المشائخ وينحصنا جميعاً أن نبتعد عن المحرمات، ولكن هناك شيء لا أعرفه ما معنى كلمة الزنا ؟ ما هو الزنا ؟ فابتسم ابن خالتي وقال لي ؟ أأنت صادق : قلت له نعم صدقاً لا أعرف مامنعى كلمة زنا ! إلا أنه شرح لي معنى الزنا ، وقال بأنها فاحشة سيئة تكون علاقة جنسية بين الرجل والمرأة بطريق غير الشرعي على غير سنة الله و رسوله ، صمت قليلاً وتذكرت (أبو السفاح ) بأننا نحن نقيم علاقة جنسية لكن بين الرجل و الرجل ، فقلت له يعني الزنا بين الرجل و المرأة ، وليس له علاقة بالزواج ، نعم زواج فاحشة شهوة، فللأسف قد قاطعنا أحد الأقارب حديثنا ولم نتابع حديثنا ، كنت أنوي أن أسأله عن علاقة الجنس بين الرجل والرجل، وأثناء دوامنا ودراستنا قد اقتربت الامتحانات وأنا هنا التجئت إلى الدراسة ونسيت كل شيء اسمه شهوة و جنس، وقدمت بالامتحانات بخير والحمد لله وقتها نجحت.
* بدأت العطلة الصيفية وكالعادة إلى المحل التي أعمل فيها في الصيف عند أحد محلات والدي ، ومازال الجار (أبو السفاح ) موجوداً في مكانه، الشيطان غلبني وكنت أذهب دائماً إلى (أبو السفاح ) في محله وكنا نمارس الجنس بدون أن يدخل قضيبه إلى دبري بل أنا أدخل قضيبي إلى دبره، وأحاول أيضاً أن أبتعد عن هذه الفاحشة إلا أن الشيطان قد دخل عقلي وغلبني ، وتذكرت بنت خالِ تقريباً شبه يومياً تأتي إلينا لأنها منزلها قريب جداً من منزلنا، إلا أننا نمارس الجنس الناعم أي الخفيف "اللمس على صدرها ونهدها والمص والتقبيل "، وكانت بنت أختي صديقة بنت خالي جداً ، إلا أن الشيطان راودني بأن أقترب إلى بنت أختي، بدأت تدريجياً معها بأن قبتلها ولمستها فقط ، بمعنى لا نخلع الثياب أبداً إلا أني أخلع كنزتها لأرى النهود وأراها كبيرة وهذا يشجعني بعمل الفاحشة، إلا أنها تدافع عن نفسها والحمد لله، ولكن مازلنا نقبل بعضنا أكثر شيء دون علم بنت خالي ، ولا أحد يعلم بعلاقتي مع بنت أختي ، وأيضاً لا أحد يعلم بعلاقتي مع بنت خالي.
وأنا لا أعرف ماذا أفعل ؟ أعاهد الله بأني تبت إليه إلا أنني أعود ، وكم من المرات تبت إلى الله ولكن للأسف الشيطان يغلبني، وقد عاهدت الله بأنني سأقوم بالتسجيل في تلاوة القرآن "علم التجويد " و بالفعل قمت بالدورة وتعلمت جيداً تلاوة القرآن مع التجويد الكامل ولله الحمد، وقد بدأنا بدورة جديدة مع أستاذنا وأصدقائنا وتعرفعنا على بعضنا البعض وأخذنا الفقه الاسلامي للمذاهب الأربعة كاملاً، وقد ابتعدت عن المعصية بشكل كامل ، وتبت إلى الله توبةً نصوحاً.
ومرة من المرات جاء إلى منزلنا بعد صلاة الجمعة وكان ينظرني لأخرج من المنزل ولم أتذكر ربما اتصل هاتفاً وطلبني، فخرجت من المنزل ووجدته ينتظرني أمام البيت من بعيد، إلا أنني قلت في نفسي : سأذهب معه وأهرب عندما نصل حتى لا يعيدها المرة الثانية، وبالفعل ذهبت معه وعندما وصلت إلى منزله فررت من سيارته إلى الشارع العام وركبت السرفيس وقلت له : مع السلامة، وأنا مبتسم ، لكن أين المشكلة ؟
لنتابع، في نهاية الصيف تقريباً اشتريت جهاز "حاسوب " وبدأت أتعلم عليه وكان تعملي سريع جداً وأحببته كثيراً ، وكنت كل فترة وفترة أذهب إلى الأسواق لأشتري أقراص "سي دي " من البرامج الثقافية والتعليمية .
سادساً ( من عام 2001 إلى بداية 2002 ):
بدأت المدرسة وقد انتقلت من الإعدادية إلى الثانوية التجارية في دمشق بمعنى نجحت إلى الصف الأول الثانوي "أي العاشر"، وتابعت الدروس مع المردسة والمسجد وأداء الواجبات للصلاة و الصيام، ومع الاستمرار وأيام تذكرت بنت أختي و بنت خالِ ، إلا ما أقوم بتقبيلهما وألمسهما وأمص بنت خالي، وقد يخرج مني "المني "، و كما كنا نفعل سابقاً ، أي عدت إلى العمل السابق ونسيت بأنني تبت إلى الله.
ومرة من المرات كنت أطلع على أحد الأقراص التي شتريتها منذ فترة قصيرة فوجدت بداخلها ولأول مرة صورة إمرأة طبيعية عارية تماماً، فقد قمت بحفظها الصورة في الجهاز وفي كل حين أشاهدا وأخرج "المني "، وبعد أشهر اشتركت في الإنترنت لكي أواصل أختي وأقاربي الموجودين خارج البلد أتحدث معهم عبر الماسنجر والرسائل، وقد اشتركت ببعض المنتديات منها الإسلامية والعامية ، إلا أنني قد أتتني رسالة على بريدي الهوتميل موقع إنترنت فاحش جنسي ضخم جداً فيها كل شيء عن الجنس اللواط والسحاقيات والزنا ، صور وأفلام ، فكنت أحمل أفلاماً جنسية و صوراً ، ومن خلال بحثي في موقع جوجل بدأت بالتعمق فيها وحسبي الله ونعم الوكيل ..
* انتهت المدرسة و نجحت حقاً إلى الثاني الثانوي التجاري، بدأت العطلة الصيفية وذهبنا إلى العمل كالعادة السنوية، ومازال ( أبو السفاح ) موجوداً في مكانه وعمله إلا أنني أحسست بأنه هو السبب الرئيسي الذي أوصلني إلى العمل الفاحش ، فقررت مقاطعته وقد طلبت منه بأنني قطعت العلاقة الجنسية نهائياً ، تبت إلى الله، وفعلاً لم أعد أمارس معه الجنس أبداً ، وبنت أختي سافرت إلى خارج البلد بعد أن تزوجت ورزقت بطفل ولله الحمد، وأما بنت خالي ما زالت في منزلها وقد طلبت مني هي بأنها لا تريد مقابلتي سوى السلام والكلام من بعيد فقط لا أكثر، ولله الحمد.
ولكن مازلت أقوم بتصفح للمواقع الجنسية على الإنترنت وحفظ الأفلام .
سابعاً ( من عام 2002 إلى الآن عام 2006 ):
لم أعد مثل الأول قاطعت دروس الجمعة وصلاة قيام الليل ، لكني أحاول أن أواصل الصلاة الواجبات الخمس على الأقل، إلا في كل حين أترك وأعود أترك وأعود، ولكن إلى متى؟ درست الحادي عشر ونجحت إلى البكالوريا وقضيت العمل الصيفي كالعادة، لكني مازلت مقاطعاً لــ ( أبو السفاح )، ودخلت البكالوريا وأثناء الدوام وفي المنزل كنت أدخل إلى المواقع الجنسية وأحمل الأفلام والصور الخلاعية، ووقتها رسبت في البكالوريا ، لكني عُدت البكالوريا للمرة الثانية ونجحت ، ودخلت كلية الاقتصاد .
وأنا لا أعرف ماذا أفعل ؟ دائماً أعاهد الله بأنني تبت إليه ، وأقوم بمحي وفرمتة جميع الأفلام والصور، وأداوم على الصلاة و الصيام ، إلا أن بدخولي إلى الجامعة تأثرت بفتيات وطالبات الجامعة وأصبح يشجعني على دخول الإنترنت .. إلى الاباحية، وبالفعل دخلت المواقع الجنسية ، وقد رسبت في السنة الأولى من الجامعة ، وفي الصيف أعود إلى العمل ولم أكلم ( أبو السفاح )، لأنه هو السبب الرئيسي في هذه المشكلة الإباحية ، وهو جرني تدريجياً وتذكرت كان يقول لي قديماً بأنه يحصل على أفلام إباحية، إن أردت
تعال إلى منزلي لكي تشاهد ما لم تراه أعينك ، لكني رفضت طلبه وقتها ..
وأمـا الآن فأنا في أواخر السنة الأولى الإعادة، وأطلب التوبة إلى الله ، لكن دون الفائدة ، ومن هنا تنتهي قصتي.
أريد حياة طبيعية ، أريد النجاح في الدنيا والآخرة، أريد التوبة الحقيقية، أريد تغيير الحياة إلى الأفضل ، ماذا أفعل ؟
حاولت مراراً وتكراراً من خلال المواقع الإسلامية ، لكن دون فائدة، هل أتخلى عن الإنترنت ؟ ولكن بنفس الوقت أستفيد منه كثيراً ..
هل أتزوج؟ قد فتحت الموضوع مع الوالد بأنني أريد أن أتزوج إلا أنه يقول لي قريباً ؟ ولكن متى هذا القريب ... لا أتحمل ، انتظرت ثلاث سنوات ، حتى في المرة الأخيرة كنت على وشك الزواج لكن لم يحالفني الحظ بسبب الدراسة والمسؤولية والمنزل الجديد .
أستاذي الفاضل أرجو منك مساعدتي، وأنا بإذن الله متيقن تماماً بأنني سأحاول قدر الاستطاعة أن أتوب إلى الله، مع العلم لم أنس ماحفظته من القرآن الكريم وعلم التجويد وأواصل الصلاة، لكني مقاطع لدروس يوم الجمعة وصلاة قيام الليل ، غير قادر على التحمل.
وأخيراً : أرجو الحلول لهذا الموضوع، وبارك الله فيك وفي عمرك.
أخوكم : طالب ( م . ا ).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته>
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأت كثيراً ، وارتكبت آثاماً بعضها فوق بعض.
فاللواط وهو جماع الرجل الرجل الآخر في دبره، وهو محرم بإجماع المسلمين، لأضراره الصحية والخلقية والاجتماعية، ومنافاته للفطرة البشرية، وقد عاقب الله تعالى قوم لوط لانتشار اللواط بينهم باستئصالهم جميعا، قال تعالى: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) (هود:82) .
واللواط من الكبائر التي نهي عنها وزجر عنها الله تعالى بوعيد شديد، بل هو من أشد المحرمات، وجزاؤه التعزير بما يراه القاضي مناسيا له من العقوبة، لو وصل الأمر إلى الحاكم الذي قد يصل إلى الإعدام، ولذلك فعليك التوبة النصوح من ذلك، والبكاء والندم على هذه المعصية، والعزم على عدم العود إلى مثلها، والله تعالى يغفر الذنوب جميعاً فيما لو صدق العبد توبته، وعليك أن تكثر من الدعاء وعمل الصالحات من الأعمال كالصلاة والصوم والصدقة... لقوله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114)، مع كثرةالاستغفار، ثم عليك ترك رفقاء السوء، والسعي للزواج ما أمكنك ذلك، وأتمنى لك التوفيق.
وما فعلته مع ابنتة خالك وابنة أختك من أكبر المعاصي، وعليك التوبة منه فوراً إلى الله تعالى، وعدم العود إلى مثله أبداً، وإن لم يعتبر زنا، فهو من مقدماته، والله تعالى نهانا عن ذلك أيضاً فقال: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32. وقال أيضا: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ)، الأنعام151.
- والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70).
وشرطها الندم والتصميم على عدم العود لمثلها.
وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الجليل عن الله عز وجل:(أنا عند ظن عبدي بي) فليكن ظنك بالله عز وجل خيرا، فإن الله هو الغفور الرحيم, فعليك بالتوبة النصوح وهي النية بعدم الرجوع إلى تلك الذنوب مرة أخرى, والإكثار من الاستفغار، عسى الله عز وجل أن يغفر لنا ولكم، ثم إذا كنت راضيا عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى.
ويتم تطبيق ذلك عملياً بالبعد عن أسباب المعصية ذاتها، ثم البعد عن رفقة السوء، ثم الانشغال بطاعة الله سبحانه تعالى ومراقبته وكثرة الذكر له، والتذكر الدائم للموت، ثم إن لم تستطع أن تضبط نفسك فأنصحك بالتخلص من جهاز الكومبيوتر نهائيا، ثم الانشغال بعمل علمي أو مهني يشغل كل وقتك، وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.