2013-01-13 • فتوى رقم 60866
السلام عليكم وبعد
قرأت لكم إحدى الفتاوى بالأخص رقم 18813 حيث ذكر المفتي أن المرتد تقبل توبته ولو تكرّرت ردّته (عند أكثر الفقهاء) مع العلم بقول الله تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ الله غَفُوراً رَحِيماً) وتأكيد أكثر من حديث بقبول توبة المسلم العاصي.
السؤال: ما هو اختلاف الفقهاء الأفاضل؟ هل الاختلاف حول قبول التوبة أصلا أم الاختلاف فقط حول إقامة الحد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
في الجواب السابق ما يغطي الحاجة إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.