2013-01-02 • فتوى رقم 60802
والمرتد تقبل توبته ولو تكرّرت ردّته عند أكثر الفقهاء، لإطلاق قوله تعالى: «قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهمْ مَا قَد سَلَفَ... هل الاختلاف هنا فقط في إقامة الحد أم بعض الفقهاء يقصدون لا تنفعه التوبة في الآخرة أيضا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن صحت التوبة فهي مقبولة إن شاء الله تعالى، وإن جاءت قبل إقامة الحد عليه وكان حقا لله تعالى سقط الحد في بعض الأحوال ولا يسقط في أحوال أخرى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.