2012-09-13 • فتوى رقم 59066
السلام عليكم
أشكر لك يا دكتور على إجاباتك على أسئلتنا السابقة واهتمامك بذلك، وأنا وزوجي والكثير معجب بشخصك الكريم ومقتنعون بفتاواك وآخذون بكل حرف تفتي به ونعمل به
في وقت سابق كنت قد سألتك يا فضيلة الدكتور بأنه لا مانع من تبادل الملابس بيني وبين زوجي حيث يلبس هو ملابسي الداخلية والخارجية وأنا أيضا ألبس ملابسه الداخلية والخارجية وأضع له على وجهه الماكياج وألبسه باروكة نسائية وكل ما يخصني من لبس نسائي أحبه على زوجي، هذا فقط في غرفة النوم ولا يخرج خارجها مطلقا خصوصا ونحن كل منا يستمتع بالآخر على هذه الوضعية، فالسؤال المهم هو ما يتوارد ويخطر دائما في ذهني بأنه إذا قبض ربي روح أي واحد منا أو كلينا معا في حينها ونحن على هذه الوضعية من المعاشرة واللبس كما هو موضح أعلاه هل سيحشرنا ربنا ضمن المتشبهين العاصين والملعونين أم ماذا؟ علما بأنك يا شيخنا الغالي كنت قد أجزت هذه الوضعية في فتاوى سابقة شريطة بأن يكون ضمن إطار غرفة النوم فقط. لذا آمل سرعة إجابتي لأنني دائما في قلق ذهني وفكري: هل نستمر على هذه الطريقة من المعاشرة ولا شيء إن شاء الله علينا خصوصا بأنها في غرفة النوم فقط؟ كما أخشى أن يتطور الأمر لكلينا إلى أبعد من ذلك لا قدر الله خصوصا وأن الشيطان يوسوس كثيرا وإن النفس أمارة بالسوء.
آسفة على الإطالة لكني مضطرة جدا لإجابتك بشكل دقيق وواضح كما عهدتك مع جل شكري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليكن ذلك في غرفة النوم بين الزوجين خاصة، وتركه أولى وأحسن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.