2012-05-22 • فتوى رقم 57370
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مشايخي الكرام إني أحبكم في الله
إني حائر منكسر غائر على ديني ولذلك فضلت أن أراجع علمائي الفضلاء حتى لا أرتكب أي حماقة
ماذا أفعل إذا سب أحدهم الله أمامي بل وأطنب في ذلك وكلما نهيته زاد بل لا أكاد أجد له عذرا في ذلك ففي الغالب لا يكون في حالة غضب؟
أرجو من فضيلتكم التفصيل في المسألة والفصل فيها وهل لي أن أضربهم فإني والله أشتعل من الداخل؟
في انتظار ردكم والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تنصحه وقت الراحة واللين، فتخوفه من الله تعالى وعقابه، وتذكره بنعم الله عليه، ولا مانع من أن توكل أهل الدين والعلم بنصحه، فإن لم يفد ذلك فاهجره في الله تعالى، ولا تكلف أكثر من ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.