2012-05-05 • فتوى رقم 57011
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
فضيلة الشيخ مشكلتنا هي كالتالي:
امرأة متزوجة ولها 3 أطفال لا معيل لهم غير والدهم. المشكلة هي أن الزوج ارتد عن الإسلام ويسب الله والرسول صلى الله عليه وسلم. المرأة حاولت معه بشتى الطرق من النصح والهجر وإبلاغ أهله المتدينين لكن لا أحد تحرك خوفا من الفضيحة. المرأة الآن تسأل عن حكم بقائها معه في المنزل: هل تبقى وتصبر عليه خاصة أنه لا معيل لأولادها والزوج مريض بالقلب أم أن ذلك لا يجوز؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ارتد الزوج فقد حرم الاتصال بينكما فورا، وعليك أن تعرضي عليه الإسلام من جديد بالشهادتين وتغيير ما أنكره من الإيمان، فإن عاد قبل انقضاء عدتك (ثلاث حيضات) فتبقين معه، وإن أبى ومضت العدة فسخ النكاح بينكما، وأسال الله تعالى أن يهدي قلبه.
وعليك أن توكلي من يتقن نصحه من أهل الدين والخلق والمكانة بين الناس.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.