2012-03-22 • فتوى رقم 56249
هل قراءة الأبراج حرام؟ وكيف يتوب الإنسان عن قراءتها؟ وكيف يكفر عن ذنبه إن كانت قراءتها تحمل القارئ ذنبا على كاهله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقضية الأبراج هذه ليس لها أساس شرعي، والتصديق بقول أصحاب الأبراج لا يجوز شرعاً؛ لأنه نوع من الكهانة، وهي حرام، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (مَنْ أَتَى حَائِضاً أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) رواه ابن ماجه.
فلابد من التوبة من الماضي، والابتعاد عن المعاصي مستقبلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.