2011-08-16 • فتوى رقم 51407
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أننا اليوم نعيش هذا الشهر الفضيل ويسعى الإنسان لأن يستغله أفضل استغلال، السؤال: من الأفضل أن يلازم الإنسان المسجد يتلو القرآن أم أن يعتزل في غرفته بالصلاة وقراءة القرآن مع العلم أنني طالب وفي إجازة وليس علي مسؤوليات،
باختصار ما هو أثوب وما هو أفضل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل أن تعتكف في المسجد وتتعبد فيه إن تيسر لك ذلك، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.