2011-03-27 • فتوى رقم 48332
ذكر ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن العز بن عبد السلام أن الله تعالى اختار لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأحوال والفضائل، وهذا لا إشكال فيه بحد ذاته، الإشكال هو كيف نوفق بين هذا وبين حديث: أفضل الصيام صيام داود ، مع أن صيام النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن كصيام داود أي لم يكن يصوم يوما ويفطر يوما؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
كان ذلك هو الأفضل قبل بعثة النبي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم، ثم أصبح الأفضل فعل النبي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم لمن يستطيعه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.