2011-01-24 • فتوى رقم 47222
السلام عليكم
تزوجت بالخارج من مسيحية أسلمت عند عقد الزواج، وتحولت للمسيحية بعد فترة من الزواج. هل بذلك تظل زوجتي وتظل واجباتي لها وحقوقي عليها موجودة؟
وما الحكم إذا طلقتها وتركتها رغم وجود طفل في بطنها؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ارتدت الزوجة عن الإسلام بعد إسلامها فقد حرمت على زوجها المسلم، ويجب عليهما الفراق فورا دون حاجة إلى طلاق، والولد الذي في بطنها هو ابنهما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.