2006-04-15 • فتوى رقم 4658
السلام عليكم ورحمة الله
حرصنا نحن شركة بيت الضيافة بإذن الله وقبل العمل في المضاربة بالعملات الأجنبية ( فوركس) أن نتعرف على كل المحظورات الشرعية لتجنبها لفتح محفظة إسلامية للمضاربة بالعملات الأجنبية، وبعد معرفتنا بكل المحظورات الشرعية قررنا عمل اتصالات ومراسلات مع كثير من هذه الشركات لنتوصل معهم إلى كيفية فتح محفظة إسلامية، وبعد رفض أغلب هذه الشركات لشروطنا توفقنا بإذن الله بشركة قبلت العرض، وشروطنا معهم هي كمايلي :
1- أن لا نأخذ قرضاً عند الشراء بطريقة الهامش (المارجن) حتى لا ندخل بالمعاملات الربوية التى تتبع القرض، ولكن اشترطنا أن الشركة تدخل معنا كشريك بعقد الشراء، وكل طرف يتحمل المكسب والخسارة وتوزع نسبة الأرباح حسب رأس المال المشارك فيه بالعقد. 2- نحن نعمل وكامل الموظفين(البروكر والديلر) من عندنا وبأمر منّا يتم الشراء أوالبيع، وهذه الشركة تحصل على نسبة متفق عليها في حال الشراء والبيع، ونرفض التعويض الذي تقدمه هذه الشركات عند الخسارة وهو 10% من رأس مال العقد.
3- وعند تبيت العقد هذه الشركات تأخذ عمولات وهذا أيضاً مرفوض لدينا وهي لا تأخذ منا أي عمولات، ونحن أيضاً نحرص على عدم التبيت.
4- كما وكان من شروطنا عليهم الإيداع والسحب الفوري من الحساب الخاص بنا عندهم في حال البيع أوالشراء، وذلك بأمر منا وخلال دقائق، ونستطيع السحب بعد نزول الأرباح مباشرة إن شاء الله، وعليه فإن هذه شركة بالنسبة لنا هي بوابة فقط للدخول لهذا العمل، وذلك لكونها ذات صلاحيات مع البنوك الأوروبية المصرح لها بعمل هذا النوع من العمل.
وكل ماذكرت تم تحقيقه بفضل الله، ثم بالجهد المتواصل لإدارة شركة بيت الضيافة، وقد قام مدير شركة بيت الضيافة شخصياً بزيارة شركة فوركس في أوروبا والاتفاق معهم على كيفية التعامل أعلاه بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
السؤال : هو ماحكم العمل بالمضاربة بالعملات فوركس حسب ماتقدم ذكره بالشرح أعلاه للطريقة المستخدمه في عملنا. وجزاكم الله عنا كل خير .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم يكن هذا التوضيح كافيا لتجلية أعمال هذه الشركة أمامي، ولهذا فإنني أعتذر عن الخوض في الإجابة عن حكمها الشرعي، ولا بد للحكم فيها من شرح مفصل مشافهة.
والله تعالى أعلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.