2005-12-01 • فتوى رقم 452
أمي نذرت أن تصوم شهراً إذا تعافت من المرض كلياً، وهي الآن قد تعافت لكن ليس بالشكل الكلي، وتريد أن تصوم، فهل يلزمها أن تصوم أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الأفضل لها أن تصوم شكراً لله عز وجل طالما أن نية النذر في الأصل هي شكر الله على نعمته بالعافية، وبما أن الله تعالى قد من عليها بهذا القدر من الشفاء، فينبغي لها أن تصوم، حيث إنه لا يمكن حصر الشفاء الكلي بمقدار معين من التحسن الصحي، ثم إذا تم شفاؤها تماماً بعد صيامها هذا الشهر فلا إعادة عليها حين ذلك إن شاء الله تعالى، ولو أخرت الصيام إلى الشفاء الكامل لم يضر، ما دامت لم تحدد له موعدا مسبقا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.