2010-08-05 • فتوى رقم 45155
السلام عليكم
سؤالي يا شيخ هو:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة) فكيف نفرق بين البدعة والسنة الحسنة؟ وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالبدع هي المستجدات في الدين التي لم تكن في العصر الأول عصر الصحابة والتابعين ثم جدثت، وهذه منها ما هو حسن لأنها على منهج الإسلام وقواعده، ومنها سيء وهو ما كان مخالفاً للمنهج الصحيح، فالأول بدعة حسنة، والثاني بدعة سيئة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.