2010-07-05 • فتوى رقم 44653
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل: شاب يعمل في مجال الأغذية واحتاج لبعض المال فأخذ من بعض الأقارب والأحباب ما لزمه من مال لتشغيله وأنفق هذا المال لتسديد ديونه التجارية والخاصة، وبعد عام أو أكثر رد المال لأصحابه مع بعض الأرباح، فهل هو آثم لفعله؟ وماذا يترتب عليه مع العلم أن أصحاب المال يعرفون أنه اشتغل بتجارة الأغذية ولا يعرفون بأنه سدد بمالهم ما يترتب عليه من التزامات وأن الأرباح ناتجة من العمل وهو لا يستطيع إخبارهم بذلك؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دفعه لهم من أموال زائدة عن مالهم فذلك من الهبة منه لهم، وليس ربحا، ولا إثم في قبول هذه الأموال من أصحاب الأموال، وعليه ألا يعود لذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.