2010-05-18 • فتوى رقم 43985
أنا شخص تزوجت فتاة بكرا، ولكن ليلة الدخلة اكتشفت أنها ليست بكرا مع أن عمرها 16 سنة، ومع التحقيق معها اعترفت أنها كانت تُغتَصب من أخيها الذي يكبرها بحوالي 7 سنوات، واستمر معها ذلك حوالي ثمان سنوات، أي أنه اغتصبها أول مره وعمرها حوالي ثمان سنين،
الآن أنا في ورطة هل أطلقها أم لا، وما الحل؟ حيث إنها بنت عمي وإذا طلقتها سترجع للمجرم ويستمر فيما كان يفعل، وإذا أبقيتها فأنا لست مرتاحا معها، وماذا أفعل إذا ذهبت لزيارة أهلها أو زارني أخوها في البيت، كيف أطمئن له ولها؟
ساعدوني في الحل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت ذات دين وخلق وتكره المعاصي وتجتهد في الابتعاد عنها، فلا مانع من إبقائها لديك والصفح عن الماضي، ولكن عليك أن لا تدع أخاها يختلي بها أبدا، وإن كانت سيئة الخلق لا تأمن من عودتها للمعاصي مع أخيها فطلقها بدون إشاعة شيء عنها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.