2010-03-15 • فتوى رقم 43050
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم من ترك صلاة الجمعة بعذر كالدراسة أو العمل خاصة إذا ترتب عنه ضرر كالطرد من العمل لاسيما إذا كان الشخص مقيما في الغربة؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت مقيما في غير البلاد الإسلامية فعليك أن تصلي الجمعة إن تمكنت من ذلك عند بعض الفقهاء، وبعض الفقهاء لا يوجبون صلاة الجمعة على المسلم المقيم في بلد غير إسلامي، وعليه فإذا تمكن من صلاة الجمعة فحسن، وإلا فعليه أن يصلي بدلها الظهر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.