2006-03-28 • فتوى رقم 4281
ما حكم من اشترك في جريمة قتل، ولم ينفذ القتل، بل مجرد ساعد على تسهيل الجريمة؟ وبعد ذلك تندم ندماً شديداً واستغفر الله تعالى على ما فعل، وإلى الآن فهل هذا الندم والاستغفار كفارة لذنبه؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهو شريك للقاتل في الإثم وإن لم يستوجب معه القصاص أو الدية، وعليه التوبة وكثرة الاستغفار، والاستسماح من ورثة القتيل، وطلب الدعاء إلى الله تعالى أن يجعلهم يسامحونه، وأسأل الله تعالى لك توبة نصوحاً مقبولة إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.