بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد جعل الله تعالى القوامة والإدارة في يد الرجل؛ لأنه أقدر عليها، ولما يبذل من المال، قال تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء:34].
فالزوج قيّم على زوجته، والمقصود أنّ الزوج أمين عليها، يتولى أمرها ويصلحها في حالها، ويقوم عليها آمراً ناهياً كما يقوم الوالي على رعيته.
ومن قصر في تسلم القوامة، وأوكل أمور أسرته لزوجته فلابد من نصحه بالحكمة لأنه خالف أمر الله تعالى.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.