2010-02-04 • فتوى رقم 42508
السلام عليكم
امرأة متزوجة، طعنوا في شرفها وقالوا إنها أسقطت صغيرها بعد العقد وقبل الدخول،
فهل هذا قذف المحصنات؟ وما حكم تتبعهم عدليا لرد الشرف؟ علما بأنهما أشاعوا بين الناس ذلك.
وجزاكم الله خير جزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن قذفوها بالزنا صريحا فذلك من من كبائر الذنوب، ومن الموبقات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
((اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَأَكْلُ الرِّبَا وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ))
ولا مانع من ملاحقة من أشاع ذلك قضاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.