السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار يا شيخ وأرجو الرد سريعاً أنا يا شيخ كنت متزوجة منذ 8 سنوات، والقصة يا شيخ كان زوجي المتوفى رحمه الله مريضاً بفيروس الكبد، وعند علمه بالمرض أراد التبرع، ويشهد الله أني كنت أريد التبرع لوجه الله. فقد سافرت معه لأجل التبرع، وأخذنا شقه في مدينة تبعد عن الرياض ( 80 ) كيلو تقريباً بالقرب من إخوانه، وكان يراجع المستشفى بالرياض، وكان يتعب لدرجة الاستفراغ ، المهم قبل أيام حضرت من تلك المدينة للزيارة وكان يوم السبت، وجلست عنده مده قصيرة، وذهبت وكان يعلم أني سوف أذهب إلى الشقة وذهبت وكان تعباناً جداً ذهبت لأخذ أغراضي من الشقة لأسكن بالرياض بالقرب منه، وعند وصولي إلى تلك المدينة جلست فترة ثم اتصل علي وقال وهو بكامل قواه: يا فلانة الله لا يسامحك دنيا وآخرة صعقت لماذا قال ذلك. وقال أيضاً: لماذا تذهبين وتتركينني؟
وفي ذلك الوقت لم أجد أحداً يوصلني للرياض، وكان هذا يوم السبت وعند يوم الأحد طلبت من خالتي وولدها أن يوصلونني إليه في أقرب فرصة، وعند وصولي إليه كانت حالته سيئة جداً فأمسكت بيده وقلت: عرفتني؟ فقال: أنت زوجتي، فجلست فترة ثم ذهبت إلى الشقة لأخذ أغراضي من هناك ثم ذهبت وفي يوم الاثنين زادت حالته حتى دخل في غيبوبة تامة، وجلس لحظات ثم توفي وندمت لأني لم أقل له: سامحني، السؤال يا شيخ: أنا أعيش في عذاب بعد وفاة زوجي لأنه قال لي: الله لا يسامحك، برغم أنني لم أفعل شيئاً وكنت قد رجعت للشقة لأن المستشفى يرفضون المرافقة له، فهل أدخل تحت الحديث الذي يقول بمعناه أيما زوج غاضب من زوجته دخلت النار؟
أفتوني يا شيخ في أمري، هذه قصتي بشكل مختصر هل أنا آثمة على ذلك؟ والله إني في عذاب وألم لا يعلمه إلا الله .
2006 - أخذت قرضاً من المصرف وأنا أعرف أنه ربا وبفائدة 2.5 في المائة، ولكن تحصلت على رسالة من أحد المسؤولين في المصرف تفيد أن ما علي هو أن أرجع المبلغ كما أخذته لكن بزيادة ثلاثة أضعاف القسط بمعنى أنه إذا كان القسط الشهري 40دينار أسدد 120 دينار، فما حكم هذه المسألة مع العلم بأنني والله نادم أشد الندم على هذا الجرم؟ أفتوني جعله الله في ميزان حسناتكم.