2009-08-29 • فتوى رقم 39605
تزوجت فتاة، وعند الدخول عليها وجدتها غير عذراء، وسترتها بعد الاتفاق معها علي طاعتي.
وعشت معها بعد ذلك 5 أشهر، ولكني اكتشفت أن علاقتها ما زالت مستمرة مع بعض الرجال، واختلت بأحدهم في منزل صاحبتها قبل زواجهم بيومين دون علمهم (اتصلت به حينما خرج الزوج والزوجة)، وعندما عادت الزوجة وجدتها معه في إحدى الغرف.
وأصبحت كثيرة الكذب، وناشز، وأصبحت لا أثق فيها مطلقاً، وقمت بإرجاعها إلي أهلها وأخبرتهم بكل ما فعلته، وأني وجدتها غير عذراء.
رفع أهلها دعوى جنائية ضدي، ووجهت لي النيابة تهمة القذف.
فهل يعتبر هذا قذفاً، علماً بأنها حامل في شهرها الثالث، وما موقفي من الآية (5) في سورة النور؟
والله يشهد علي ما قلت.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاتهام الرجل لزوجته وقذفه لها بالزنا كذبا يوجب اللّعان إذا لم يكن له بينة على اتهامه، مع إنكار زوجته لتلك التهمة.
فيحدث اللعان بين الزوجين عند ذلك بشروطه الشرعية، وهذا القذف حرام إذا لم يكن عليه أدلة كافية لإثباته، ولها أنصحك بطلاقها همسا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.