2009-08-08 • فتوى رقم 38945
تخلفت عن صلاة الجمعة لأني حلقت رأسي، وقبل أن أتخلف كنت أصارع نفسي.
فاستحييت أن أنعت بقبيح الوجه أو متشدد، كما يروج عند عامة الناس أنه من يحلق اللحية ويعفو عن اللحية فهو متطرف.
فهل أنا آثم في هذا، وماذا أفعل كي يغفر لي ربي؟
أرجوكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة الجمعة في المدن من الفرائض على الرجال الأصحاء المقيمين، ولا يجوز لهم تركها إلا في حالات الضرورة القصوى، أو حصول الضرر الكبير عليه، وما ذكرت ليس منه.
فكان عليك أن تراقب الله تعالى قبل أن تراقب الناس.
والآن عليك التوبة إلى الله تعالى نصوحاً، وتكثر من الاستغفار، وتعزم على أن لا تعود لمثل ذلك في المستقبل، وتصلي الظهر عوضاً عن صلاة الجمعة التي فاتتك قضاء، وذلك إن لم تكن صليتها سابقاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.