2009-07-31 • فتوى رقم 38642
أمي تتبرأ من أن تسكن زوجتي معها منذ الآن، وهي لم تعرف حتى شكلها أو تدينها، وذلك بحجة أنها لا تريد أن تظلمها أو تسمع منها عيباً.
بالرغم من محاولة إقناعي لها أنها ستكون مثل ابنتها، بدليل قول الله: إما يبلغن عندك الكبر...، لكني لم أفلح في الإقناع.
ما العمل؟
أرجوكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب على الزوج شرعاً إسكان زوجته في سكن مستقل عن أهله وأهلها، وللزوجة أن تطالب الزوج بذلك شرعاً.
والسكن المطلوب هو السكن المناسب لحال الزوج المالية، بشرط أن لا يقل عن غرفة ومنافعها.
ولكن إن رضيت الزوجة بالاتفاق مع زوجها أن يسكنا عند أهله أو أهلها، وبكامل رضى ممن سيسكنان عنده، فلا مانع من ذلك، بحسب ما يريان من المصلحة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.